جراحة تكبير الثدي

الثدي ،وهومن أهم أعضاء الجسم بالنسبة الى المرأة فأنه يعكس أنوثتها، ويساعدها على إظهار جمالها وجاذبيتها. في الأضافة إلى وظيفة الثدي في الرضاعة الطبيعية وفي أنها رمزالأنوثة، إنها أيضاً المكمل الأساسي في جمال المرأة. لهذا السبب، قد ينشأ عدم الثقة بالنفس لدى النساء اللواتي لايشعرن بالرضى من حجم أو شكل صدرهم فإن جراحة تكبيرالثدي هي أحد الطرق الدائمة لحل هذه المشكلة.

تكبير الثدي هو إجراء يسمح بتكبيرالثدي الصغير إلى الحجم المطلوب عن طريق زرع سيليكون أو حقن الدهون في نسيج الثدي.

الجمال هو المفهوم الذي تريده كل امرأة. الى جانب ذلك، كل امرأة تريد أن يكون لها ثديين جميلين. ومع ذلك، في بعض الحالات، قد يحصل في بعض الأحيان فقدان الحجم في الثدي بعد زيادة الوزن. في مثل هذه الحالات، يمكن إجراء جراحة تكبير الثدي للحصول على مظهر أكثر جمالية وحيوية. كل امرأة لها الحق في الحصول على ثدي جميل المظهر. هذا ممكن أيضاً مع تجميل الثدي.

قد أظهرت التجارب السريرية أن السيليكونات التي تحتوي على السيليكون الجل لا تسبب السرطان أو غيرها من الأمراض. لهذا السبب ، منذ 17 نوفمبر 2006 ، تم إطلاق استخدام هذه السيليكونات في الإجراءات التجميلية. هذا هو مصدر مهم للثقة في عملية تكبير الثدي.

يتم فحص أنسجة الثدي عند النساء ، ويمكن الكشف عن جميع أنواع الآفات من خلال فحص أنسجة الثدي بواسطة الرنين المغناطيسي والموجات فوق الصوتية للثدي قبل إجراء التصوير الشعاعي له.

هناك 4 مناطق مختلفة لوضع السليكون أثناء جراحة تكبير الثدي. يمكن وضع السليكون حول الحلمة ،من تحت الإبط ، ومن تحت الصدر. ولكل منطقة لها مزايا وعيوب بالنسبة لبعضها الأخر.

على الرغم من أن الشق حول رأس الحلمة يسهل دخول السليكون، لكن هناك خطر في قطع قنوات الحليب في هذه التقنية الجراحية.

عندما يتم وضع السليكون من خلال شق من أسفل الصدر، لا تتأثر قنوات الحليب. وفي الوقت نفسه ، لا يبقى أي أثر واضح للندب تحت الثدي. بالإضافة إلى ذلك، إذا كان هناك أي مشكلة في جدار الصدر والصدر ، فيمكن تصحيحها أثناء العملية.

إن إدخال السليكون من منطقة تحت الإبط لا تترك أي أثر. لأنه يتم وضع الأجهزة التنظيرية بالتنظير الداخلي من هذه المنطقة ومن المركز. أما الندبات المتبقية فهي تكون محمرة بعض الشيء في المرحلة الأولى ، ولكنها ستختفي وتعود الى اللون الطبيعي بعد مدة قصيرة.