يتكون هيكل الثدي من الدهون وغدد الحليب , لكنه لا يحتوي على أي عضلة. لهذا السبب , قد تحدث ترهلات الثدي مع الإجهاد الذي يُسببه الاستعمال النشط على المدى الطويل والحمل والرضاعة والاستخدام الخاطئ لحمالة الصدر إضافة إلى عدم انتظام الوزن وعوامل الجاذبية بالإضافة إلى عوامل أخرى. في الأدبيات الطبية , من الممكن إزالة هذه التجعدات و الترهلات من خلال عملية رفع الثدي التي يشار إليها أيضاً باسم عملية( تثبيت الثدي) والحصول على المظهر المرغوب للثدي.

العامل الأول الذي يجب أخذه بعين الاعتبار عند تحديد طريقة رفع الثدي هو درجة الترهل في الثدي. بعد تحديد هذه الحالة , يتم تحديد طريقة العلاج الأكثر ملاءمة من قبل الأخصائي. من ثم يتم إعطاء معلومات مفصلة للمريض قبل العملية من قبل الأخصائي حول الطريقة التي سيتم استخدامها. بالنسبة لمن لديهم ترهل طفيف , تتم إزالة الفائض حول الثدي. في هذه الحالة , من الممكن أن تحدث آثار طفيفة للثدي.

من المعروف أن الشفاء بعد العملية يتم في وقت قصير جداً يقدر بحوالي اسبوع , من ثم يعود المريض إلى ممارسة حياته اليومية, ومع ذلك ينبغي على المريض ان يضع في عين الاعتبار تجنب العمل الذي يتطلب قوة بدنية , خاصة في الاسبوع الاول بعد العملية , كما يمكن للمريض الحصول على جميع المعلومات المفصلة والتعليمات حول جميع الإجراءات التي يجب اتباعها بعد العملية
إذا كان المريض مرهق جسدياً فيجب عليه الابتعاد عن العمل لمدة ثلاثة اشهر من تاريخ العملية

يتم في عملية رفع الثدي أخذ مقدار الترهل الموجود في الصدر بعين الاعتبار. ففي المرضى الذين يعانون من الارتخاء المتقدم , من الممكن بقاء آثار في المنطقة حيث يتم إجراء الشقوق. ويمكن رؤية تلك الآثار على شكل حلقة حول الحلمة. ولكن لا ينظر إلى هذه السلبية من قبل معظم الناس الذين يرغبون في الحصول على المظهر المثالي , حيث انه من المعروف أن المزايا التي توفرها العملية للشخص أكثر بكثير من العيوب